شهادة فاطمة
"مزيون داريان": هو ذلك الخيط الذي يرشدك إلى طريق الاستقلال الذاتي كما هو الأمر في الأسطورة الإغريقيّة. في عام 1998، وصلت مع أولادي إلى دار "ميزون داريان" طالبة الحماية وسعيًا إلى ترميم حياتنا.
هناك لاقيت استقبالًا من دون أحكام مسبقة ووجدت جوًّا من الأمان وفرصة للمشاركة في ورش عمل ما زالت تساعدني على إحداث تغيير إيجابي في حياتي. لقد تمكّنت من مواجهة الصعاب بفضل فريق دار "ميزون داريان" الذي استمر دعمه لي بالرغم من مرور السنين. هذه هي رسالة الأمل التي أودّ أن أشارككنّ إيّاها."